الأربعاء، ١ يونيو ٢٠١١ م

نداء عاجل من العذراء إلى البشرية

ماريا أم البشرية سيدة جميع الأمم

يا أبنائي، فليكن سلام الله القدير معكم.

أيام ملك ابني قريبة؛ فتجمعوا حولي; تمسكوا بقلبي النقيّ; لا تنفصلوا، سأكون ملجأكم وحمايتكم في هذه الأيام المظلمة للغاية. يا أبنائي، لا تخافوا ولا تستسلموا للذعر; اعلموا أنني معكم وأرشدكم وأريكم الطريق الذي سيقودكم إلى ابني وإلى أورشليمها الأبدية.

يا أبنائي الأعزاء، سأبدأ بالظهور في أماكن مختلفة من الأرض، داعيةً إلى التوبة; ستكون هذه آخر ظهوراتي قبل مجيء العدالة الإلهية؛ لن يتمكن أي بشر من دحض ظهوريّ، لأنها ستكون واضحة جدًا; سأظهر كأم البشرية، سيدة جميع الأمم، لأيقظ غير المؤمنين والباردين في القلب، داعيتهم للعودة إلى الله والتخلي عن الطريق الخاطئ؛ افهموا يا صغاري أن أباكم وأماكم السماوي لا يريد موت الخطّاء; أنا أمكم أعاني من أجلكم أيها الأبناء المتمردون; إلى متى ستبقون قلوبكم مغلقةً أمام إله المحبة والحياة؟ انظروا يا أبنائي، كل شيء قد تم بالفعل؛ لا تكونوا عنيدين وقاسيي القلب، عودوا إلى الله يا أبنائي في أقرب وقت ممكن; توبوا وتوقفوا عن الخطيئة; تذكروا أن الخطيئة تغضب أبيّ، والخطيئة تبعدكم عنه; لا تستمروا في إعطاء ظهركم لروحه القدوس؛ انظروا أن وقتكم قد انتهى وأن عقاب الله للأشرار على وشك البدء.

يا أبنائي، العدالة الإلهية قاسية ولا ترحم; لذلك فكروا مليًا وعد إلى طريق الخلاص في أقرب وقت ممكن قبل فوات الأوان. يا أبناء متمردون، أنا أمكم أحبكم حتى وأنا أعلم أنكم لا تحبوني؛ سأستمر في التوسط من أجلكم أمام أبيّ، لأرى ما إذا كنت ستتوبون وتعودون إليه في اللحظة الأخيرة; اعلموا إذن يا أبنائي الأعزاء، أن آخر ظهوراتي قريبة; رغبتي هي جمعكم في قطيع واحد للتحضير لعودة ابني المنتصر وإقامة ملكوت قلبينا معًا على الأرض.

فليهديكم نور قلبي النقيّ إلى ابني. أنا أمكم: ماريا أم البشرية، سيدة جميع الأمم.

أعلنوا رسائلي يا أبنائي، لجميع الأمم.